ومنهم العلامة الشيخ علي بن عبد العال الكركي في (نفحات اللاهوت) (ص 85 ط الغري).
قال: وعن ابن المغازلي الشافعي أنه روى في (المناقب) بإسناده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب: إن الأمة تغدر بك بعدي.
ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر الفتني الحنفي الهندي في (مجمع) بحار الأنوار) (ج 2 ص 443 ط حيدر آباد):
أشار إلى الحديث بقوله: قال علي عهد إلي النبي الأمي.
القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 142 طبع حيدر آباد الدكن) قال:
عن حيان الأسدي، سمعت عليا يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني، وإن هذه ستخضب من هذا، يعني لحية من رأسه، صحيح.
ومنهم العلامة الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 142 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند.
ومنهم العلامة المولى علي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 435 ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (المستدرك) إلا أنه زاد في أول الحديث: عهد معهود.