ابن سفيان، حدثني عيسى بن محمد وأبو بشر قالوا: ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر عن قتادة عن الحسن وغيره، وكان أول من آمن به علي بن أبي طالب وهو ابن خمس عشرة، أو ست عشرة.
وفي حديث أحمد بن منصور، قال: عن الحسن وغير واحد قال: أول من أسلم علي بعد خديجة رضي الله عنها وهو ابن خمس عشرة سنة، أو ست عشرة سنة.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 156 ط مطبعة الخانجي بمصر) قال:
وعن الحسن أسلم علي وهو ابن خمسة عشر سنة، أو ستة عشر، وقيل أربعة عشر.
ومنهم العلامة الشيخ سراج الدين الغزنوي في (الغرة المنيفة) (ص 127 ط القاهرة):
وقد قيل: إن عليا رضي الله عنه كان وقت إسلامه بالغا ابن خمس عشرة سنة.
ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (إكمال الرجال) (ص 687 ط دمشق) قال:
هو أول من أسلم من الذكور في أكثر الأقوال، وقد اختلف في سنه يومئذ، قيل: كان له خمس عشرة سنة، وقيل: ستة عشرة، وقيل: ثماني سنين، وقيل:
عشر سنين.
ما روي من أنه عليه السلام أسلم ما هو ابن عشرين سنة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة جمال الدين أبو الحسن بن علي الشيباني في (إنباه الرواة على أبناء النحاة) (ج 1 ص 11 ط القاهرة) قال: