وذكر الإمام محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان هذا، أخبرني الشريف الحسن ابن حمزة العلوي عن علي، عن الزهري، عن عروة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
من صافح عليا عليه السلام فكأنما صافحني، ومن صافحني فكأنما صافح أركان العرش الرفيع، ومن عانق عليا عليه السلام فكأنما عانقني، ومن عانقني فكأنما عانق الأنبياء كلهم، ومن صافح محبا لعلي غفر الله له الذنوب وأدخله الجنة بغير حساب.
الباب السادس والثلاثون بعد المأتين في أن من أطاع عليا عليه السلام يدخل الجنة ومن عصاه يدخل النار.
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محمد صالح الكشفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 86، ط بمبئي) قال:
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم حاكيا عن الله تعالى: من عرف حق علي زكي وطاب، ومن أنكر حقه لعن وخاب، أقسمت بعزتي أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني، وأدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني -.
ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في (المناقب) (ص 252 ط تبريز) روى الحديث مسندا ينتهي إلى عبد الله بن مسعود (تقدم نقله منا في ج 4 ص 221) وفيه قال الله لآدم: من عرف حق علي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب).