دعاؤه صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام بعد ما أعطاه ذا الفقار بقوله:
اللهم أعنه عليه.
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (ص 26 مخطوط) قال:
وفي رواية غير ابن إسحاق لما أذن له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطاه سيفه ذا الفقار، وألبسه درعه الحديد، وعمه عمامته، وقال: اللهم أعنه عليه.
ومنهم العلامة عطاء الله الدشتكي في (روضة الأخبار) (ص 325) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا).
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 41 ط الغري) روى عن جابر في حديث قال: فأذن لعلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مبارزة عمرو وقال له: أدن مني يا علي، فدنا منه، فنزع عمامته من رأسه صلى الله عليه وآله وسلم وعممه بها، وأعطاه سيفه، وقال: امض لشأنك، ثم قال: اللهم قد خرج علي الحديث.