القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو عبيد الهروي في (الغريبين) (المخطوط ص 21) قال:
قال عبادة بن الصامت: كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب فإذا رأينا أحدا لا يحبه، علمنا أنه ليس منا، وأنه لغير رشدة.
ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي في (مجمع بحار الأنوار) (ج 1 ص 121 ط نول كشور في لكهنو) قال:
ومنه ح - كنا نبور أولادنا بحب علي.
ومنهم العلامة المولى علي الهروي في (الأربعين) (ص 54) روى الحديث عن عبادة بن الصامت بعين ما تقدم عن (الغريبين).
ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في (المناقب) (ص 21 مخطوط) روى الحديث نقلا عن كتاب (الغريبين) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة السيد محمد الزبيدي في (تاج العروس) (ج 3 ص 61 مادة (بور) ط القاهرة) قال:
ومنه الحديث كنا نبور أولادنا بحب علي رضي الله عنه.
القسم الثالث ما رواه القوم:
منهم العلامة عبد الرحمن الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 208 طبع القاهرة) قال:
وذكر في الزهر الفائح: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر أصحابه يوم خيبر أن يمتحنوا أولادهم بحب ابن أبي طالب رضي الله عنه، فإنه لا يدعوا إلى إضلاله ولا يبعد عن هدى، فمن أحبه فهو منكم، ومن أبغضه فليس منكم.