السادسة ما رواه القوم منهم العلامة أبو عثمان الجاحظ في (البيان والتبيين) (ج 3 ص 247 ط الاستقامة بمصر قال:
قال ابن عباس كان (أي علي عليه السلام) والله مملوا حلما، وعلما غرته سابقته وقرابته وكان يرى أنه لا يطلب شيئا إلا قدر عليه قلت أكنتم ترونه محدودا قال:
أنتم تقولون ذاك.
ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 464 ط حيدر آباد الدكن) روى كلام ابن عباس بعين ما تقدم عن (البيان والتبيين) إلى قوله وقرابته.
السابعة ما رواه القوم منهم الحافظ أبو عبيد العبدي الهروي في (الغريبين) (ص 299 مخطوط في مادة القاف مع الراء) قال:
وفي حديثه أي ابن عباس وذكر عليا فقال علمي إلى علمه كالقرارة في المثعنجير - القرارة المطمئن يستقر فيه الماء - والمثعنجر أكثر موضع ماء في البحر من العثجر المطر إذا لم يكن له إمساك - يعني إلى جنب علمه.
ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي النسب في (مجمع بحار الأنوار) (ج 3 ص 131 ط نول كشور في لكهنو):
روى كلام ابن عباس بعين ما تقدم عن (الغريبين).
وفي (ج 1 ص 156، الطبع المذكور) روى كلام ابن عباس بعين ما تقدم عن (الغريبين).
ومنهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي في (تاج العروس) (ج 3 ص 487 في مادة) قرر (ط القاهرة)