تعصباته التي تشم منها رايحة إحراقه في السقر.
قال المصنف رفع الله درجته السابع عشر: في مسند (1) أحمد بن حنبل: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا، قال عمر: أنا هو يا رسول الله، قال: لا ولكنه خاصف النعل، وكان علي عليه السلام يخصف نعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحجرة عند فاطمة عليها السلام، وفي الجمع بين الصحاح الستة، قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لتنتهن معشر قريش أو ليبعثن الله عليكم رجلا مني امتحن الله قلبه للإيمان يضرب رقابكم على الدين، قيل: يا رسول الله أبو بكر، قال: لا، قيل: عمر، قال: لا ولكن خاصف النعل في الحجرة (إنتهى).
قال الناصب خفضه الله أقول: صح هذا الحديث وهذا يدل على أنه يقاتل البغاة والخوارج وكان مقاتلة البغاة والخوارج على تأويل القرآن حيث كانوا يؤولون القرآن ويدعون الخلافة لأنفسهم، فقاتلهم أمير المؤمنين وعلم الناس قتال الخوارج والبغاة كما قال الشافعي:
إنه لو لم يقاتل أمير المؤمنين البغاة ما كنا نعلم كيفية القتال معهم، وهذا لا يدل على النص بخلافته، بل إخباره عن مقاتلته في سبيل الله مع العصاة والبغاة (إنتهى).
أقول