الباب السادس والتسعون بعد المأة في نزول جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبشارة علي عليه السلام بأن محبيه في الجنة وعطاء الخمسة الطاهر لهم نصف حسناتهم وإن الله قد غفر لهم سيئاتهم.
رواه القوم:
منهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 206 ط بمبئي) قال:
روى في بشائر المصطفى بإسناد طويل أنه دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم ضاحكا في بيت علي، فقال: قدمت لأبشرك يا أخي: بأن جبرئيل نزل بي في ساعتي هذه برسالة من عند الله وهي أن الله تعالى يقول يا أحمد أبشر عليا بأن أحباءك مطيعهم وعاصيهم من أهل الجنة، فسجد علي شكرا لله وقال: اللهم اشهد فإني قد أعطيتهم نصف حسناتي، فقالت فاطمة: اللهم اشهد وأنا قد أعطيتهم نصف حسناتي، فقال الحسن والحسين: ونحن قد أعطيناهم نصف حسناتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ولستم بأكرم مني وأنا قد أعطيتهم حسناتي،، فنزل جبرئيل فقال:
يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تبارك وتعالى يقول: لستم بأكرم مني وقد غفرت سيئات محبي علي وأرزقهم الجنة ونعيمها.