ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 408 ط اسلامبول) قال:
وقال أيضا أخذ بيدي الإمام علي ليلة فخرج بي إلى البقيع وقال: اقرأ يا ابن عباس فقرأت بسم الله الرحمن الرحيم فتكلم في أسرار الباء إلى بزوغ الفجر.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في (السيرة النبوية) (المطبوع بهامش السيرة الحلبية) (ج 2 ص 11 ط القاهرة) قال:
وعن ابن عباس رضي الله عنهما كل ما تكلمت به في التفسير فإنما أخذته عن علي كرم الله وجهه.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الحق بن أبي بكر بن عبد الملك الغرناطي ابن عطية المتوفى سنة 543 في مقدمة تفسيره (الجامع المحرر الصحيح الوجيز) (ص 263 ط القاهرة) قال:
ما لفظه: فأما صدر المفسرين والمؤيد فيهم فعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ويتلوه عبد الله بن عباس إلى أن قال وقال ابن عباس: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب وكان علي بن أبي طالب يثني على تفسير ابن عباس ويحض على الأخذ عنه.
ومنهم العلامة الشيخ علي بن إبراهيم برهان الدين الحلبي الشافعي في (انسان العيون الشهيرة بالسيرة الحلبية) (ج 2 ص 207 ط القاهرة)