شعر:
وحيث الوميض الشعشاني فايض * من المصدر الأعلى تبارك مصدرا فليس سواع بعد ذا بمعظم * ولا اللات مسجودا لها ومعفرا وقال المولوي الأولوي الرومي أيضا في بعض مدايحه:
نظم حضرت شاهي كه بيك ذو الفقار * ران گران از تن عنتر گرفت تيغ على (عليه السلام) كوره وسندان نديد * نى على از دست أهنگر گرفت وقد أنكر هذا بعض أهل السنة من فضلاء الري المعاصرين للشيخ الأجل عبد الجليل الرازي من الإمامية فأجاب الشيخ عنه بما حاصله إني لأتعجب من هذا الشقي في إنكاره لهذا مع ما يذكره أصحابه في جوامعهم ومجالسهم عند وصف درة عمر أنه كان من جلد ناقة صالح ويقولون تارة إنه كان من جلد كبش إبراهيم، وأخرى إنه كان من جلد غنم شعيب، ولا أدري من الذي كان يحفظ ذلك الجلد في ألوف من السنين لأجل أن يتخذ منه درة عمر، فإن كان هذا جايزا، فأولى بالجواز أن يكون السيف الذي فتح به المرتضى لنصرة المصطفى حصون الكفر والبدعة وشيد به قواعد الدين والملة قد أنزله الله تعالى إلى المصطفى ليستعمله المرتضى، وأقل ما في الباب ترك ذكر ذلك أو عدم إنكار هذا، وقد علم بما قررناه أن المنكر هو الناصب المنكر السفيه الفضول الجاهل بالأحاديث والنقول، وهو الذي من غاية تورطه في إنكار الحق لم يعرف المنكر من غيره ولم يعقل معني التناقض مدة تحصيله وسيره، والله الموفق.
قال المصنف رفع الله درجته الرابع والعشرون، في الجمع بين الصحاح الستة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (1)