يقال: غر الطائر فرخه إذا زقه.
ومنهم الحافظ أبو عبيد أحمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي المؤدب الهروي في (الغريبين) (ص 590 مخطوط) (في مادة الغين مع الراء) قال:
في حديثه عليه السلام: إنه كان يغر عليا العلم غرا.
ومنهم العلامة المحدث الصديقي الفتني في (مجمع بحار الأنوار) (ج 3 ص 16 ط نول كشور في لكهنو) قال:
وفي ح معاوية كان صلى الله عليه وسلم يغر عليا بالعلم -.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 107 ط لاهور) قال:
عن أبي الحازم قال: جاء رجل إلى معاوية فسأله عن مسألة فقال: سل عنها علي ابن أبي طالب فهو أعلم فقال: يا أمير جوابك فيها أحيا لي من جواب علي، قال: بئس ما قلت لقد كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يغرزه العلم غرزا لقد قال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وكان عمر إذا أشكل عليه شئ أخذ منه، أخرجه أحمد في (المناقب).
كلام سعيد بن المسيب رواه القوم منهم الحافظ الدولابي في (الكنى والأسماء) (ج 1 ص 197 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثنا محمد بن معاوية عن سعيد بن صالح وسعيد بن عنبسة قالا: حدثنا عباد بن العوام أبو سهل عن داود بن المسيب قال: ما كان أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعلم من علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة السيد أحمد الصديق المغربي في (فتح الملك العلي) (ص 40) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الكنى والأسماء) سندا ومتنا.