في كتابه (الأنس الجليل) (ص 159 ط الوهبية بالقاهرة) قال:
وأسلم علي بن أبي طالب عليه السلام وكان عمره إحدى عشر سنة ثم أسلم زيد بن حارثة ثم أسلم أبو بكر.
ومنهم المؤرخ أبو الفرج الأصفهاني في (مقاتل الطالبين) (ص 26 ط القاهرة) قال:
كانت سنه يوم أسلم إحدى عشرة سنة على أصح ما ورد من الأخبار في إسلامه.
ومنهم العلامة البلاذري في (أنساب الأشراف) قال:
ويقال: ابن تسع ويقال: سبع، وقال ابن كلبي صلى وهو ابن إحدى عشرة سنة، وقتل وله ثلاث وستون سنة، وذلك في سنة أربعين.
ما روي من أنه عليه السلام أسلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في (الاستيعاب) (ج 2 ص 458 ط حيدر آباد الدكن) قال:
وقيل (أي كان علي حين أسلم حين أسلم) ابن اثنتي عشرة سنة.
ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين في (نهاية الإرب) (ج 16 ص 181 ط القاهرة) وأما إسلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقيل اثنتي عشرة سنة.