دعاؤه صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام بقوله: اللهم عافه أو اشفه ويشتمل على حديثين الأول حديث علي عليه السلام روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في (صحيحه) (ج 13 ص 71 ط مطبعة الصاوي) قال:
حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمر بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي، قال: كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كيف قلت: فأعاد عليه ما قال: قال فضربه برجله، فقال: اللهم عافه أو اشفه - شعبة الشاك - فما اشتكيت وجعي بعد.
ومنهم العلامة القاضي عياض اليحصبي في (الشفا) بتعريف حقوق المصطفى (ج 1 ص 273 ط الآستانة) قال:
واشتكى علي بن أبي طالب فجعل يدعو، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم اشفه أو عافه، ثم ضربه برجله فما اشتكى ذلك الوجع بعد.