ومنهم العلامة شهاب الدين النويري في (نهاية الإرب) (ج 16 ص 181 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب) سندا ومتنا، لكنه زاد بعد قوله فانطلق حتى نخفف عنه: فانطلق بنا إليه فلنخفف عنه من عياله آخذ من بنيه رجلا وتأخذ أنت رجلا فنكفلهما عنه، فقال العباس: نعم فانطلقا حتى لقيا أبا طالب، فقالا له: أنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه فقال لهما أبو طالب: إذا تركتما عقيلا فاصنعا ما شئتما، ويقال قال: عقيلا وطالبا الخ.
ومنهم الحافظ فتح الدين اليعمري الأندلسي في (عيون الأثر) (ج 1 ص 92 ط القاهرة) روى الحديث عن ابن إسحاق بعين ما تقدم عن (نهاية الإرب).
ومنهم العلامة ابن خلدون المغربي في (العبر وديوان المبتدأ والخبر) (ج 2 القسم الثاني ص 6 ط بولاق) قال:
ثم آمن به علي بن أبي طالب، وكان في كفالته من أزمة أصابت قريش الخ.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري في (نزهة المجالس) (ط القاهرة) روى شطرا من الحديث بعين ما تقدم من (مناقب الخوارزمي).
الفصل الرابع في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث يوم الاثنين وأسلم علي عليه السلام يوم الثلاثا.