خيل بلق وأوسطها حور العين وفي أعلاها الرضوان فقلت يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل ويركبون الخيل البلق وينادي مناد هؤلاء شيعة علي صبروا في الدنيا على الذي فحسبوا اليوم.
ومنهم العلامة المذكور في (المناقب) (ص 43 ط تبريز) قال:
ذكر محمد بن أحمد بن شاذان هذا، حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أيوب، عن علي بن محمد بن عنبة بن رويدة، عن بكر بن أحمد، وحدثني أحمد بن محمد بن الجراح قال: حدثني أحمد بن الفضل الأهوازي، حدثنا بكر بن أحمد، عن محمد بن علي، عن أبيه، قال: حدثني موسى بن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن فاطمة بنت الحسين، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه في (مقتل الحسين) سندا ومتنا.
الباب التاسع والأربعون بعد المأتين في أن الله عمودا يضئ لأهل الجنة كالشمس لأهل الدنيا لا يناله إلا علي عليه السلام ومحبوه