أقرء من علي.
ومنهم العلامة المقري الشيخ شمس الدين أبو الخير الجزري في (غاية النهاية) (ج 1 ص 546) قال:
روينا عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قال: ما رأيت ابن أنثى أقرء لكتاب الله من علي عليه السلام.
وقال أيضا: ما رأيت أقرء من علي عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو من الذين حفظوه أجمع بلا شك عندنا.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 47 ط لاهور) قال أبو عبيد السلمي القاري: ما رأيت أقرء من علي قرء القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (مجمع الأحباب في مناقب الأصحاب).
الثاني ما رواه القوم:
منهم العلامة أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي في كتاب (المسند) (ج 1 ص 419 ط مصر) قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا أبو بكر عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سورة من الثلاثين من آل حم قال: يعني الأحقاف قال: وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت الثلاثين، قال: فرحت إلى المسجد فإذا رجل يقرءها على غير ما أقرأني، فقلت: من أقرأك؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: فقلت: لآخر اقرأها فقرأها على غير قراءتي وقراءة صاحبي، فانطلقت بهما إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت يا رسول الله إن هذين يخالفاني في القراءة قال: فغضب وتمعر وجهه وقال: