خلقني ذكرا ولم يخلقني أنثى، قال: فما الثانية؟ قال: هداني لدينه وعرفني نفسه، قال: فما الثالثة؟ فقال: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
بخ بخ يا أبا الحسن حشيت علما وحكما، أدن اليتيم والغريب وارحم المسكين فإنه لا يبغضك من العرب إلا دعي ولا من الأنصار إلا اليهودي ولا من سائر الناس إلا من شقى -.
الحديث الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 251 ط اسلامبول) قال:
علي رضي الله عنه رفعه: من أحبك يا علي كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة، ومن مات يبغضك فلا يبالي مات يهوديا أو نصرانيا.
ومنهم العلامة محمد صالح الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 117 طبع بمبئي) روى الحديث عن عمر بن الخطاب، بعين ما تقدم عن (ينابيع المودة).