الباب الثاني والستون بعد المأة في أن الله تعالى أرى فاطمة وعليا لآدم عليه السلام في الجنة ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي المتوفى سنة 884 في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 223 ط القاهرة) قال:
قال الكسائي وغيره: لما خلق الله آدم إلى أن قال: وعليه جارية لها نور وشعاع، وعلى رأسها تاج من الذهب مرصع بالجواهر لم ير آدم أحسن منها، فقال: يا رب من هذه، قال: فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله، فقال: يا رب من يكون بعلها؟
قال: يا جبريل افتح له باب قصر من الياقوت ففتح له فرأى فيه قبة من الكافور فيها سرير من ذهب عليه شاب حسنه كحسن يوسف، فقال: هذا بعلها علي بن أبي طالب الحديث.