مطبعة القضاء) قال:
روى عن ربيعة بن ماجد قال: سمعت عليا (رض) يقول: في نزلت هذه الآية:
ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون.
ومنهم العلامة السيوطي في (ذيل اللئالي) (ص 59 ط لكهنو) قال:
روى ابن حبان حدثنا إسحاق بن أحمد القطان، حدثنا يوسف بن موسى القطان، حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده عن علي، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما في ملأ من قريش، فنظر إلي فقال: يا علي إنما مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم: أحبه قوم فرطوا فيه، وأبغضه قوم فأفرطوا فيه، فضحك الملأ الذين عنده وقالوا بطرق يشبه ابن عمه بعيسى، فأنزل القرآن: ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون -.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 42 مخطوط) روى الحديث من طريق ابن حيان وغيره من قوله صلى الله عليه وآله وسلم إن فيك مثلا الخ بعين ما تقدم عن (المناقب).
القسم الثالث ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المناقب) (مخطوط) قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن أبي النتاج، عن أبي السوار، قال: قال علي عليه السلام: ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في حبي، وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 93 ط مكتبة) القدسي بمصر)