قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي لو أن أحدا عبد الله حق عبادته ثم شك فيك وأهل بيتك وهو أفضل الناس كان في النار - عن جابر رض - ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 253 ط اسلامبول) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن (المناقب المرتضوية).
الباب المتمم للستين بعد المأتين في أن من قاتل عليا عليه السلام حق على الناس جهادهم فمن لم يستطع بيده فبلسانه ومنه يستطع بلسانه فبقلبه.
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في (نزول القرآن في أمير المؤمنين) (المخطوط) بإسناده يرفعه إلى عون بن عبيد بن أبي رافع، عن أبيه عن جده قال:
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو نائم إذ يوحى إليه وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها وأوقظه فاضطجعت بينه وبين الحية فإن كان شئ كان في دونه فاستيقظ إذ هو يتلو هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله، قال: الحمد لله فرآني إلى جانبه، فقال: ما اضطجعت ههنا. قلت: لمكان هذه الحية. قال: قم إليها فاقتلها،