دعاؤه صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام عند وفاة أبي طالب.
رواه القوم:
منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل في (المسند) ج 1 ص 129 ط مصر) قال:
حدثنا عبد الله، ثنا زكريا بن يحيى زحمويه وثنا محمد بن بكار وثنا إسماعيل أبو معمر وسريح بن يونس قالوا: ثنا الحسن بن زيد الأصم قال أبو معمر مولى قريش قال: أخبرني السدي وقال زحمويه في حديثه قال: سمعت السدي عن أبي عبد الرحمان السلمي عن علي رضي الله عنه قال: لما توفي أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: إن عمك قد مات، قال اذهب فواره ولا تحدث أمره شيئا حتى تأتيني، فواريته ثم أتيته، فقال: إذهب فاغتسل ولا تحدث شيئا حتى تأتيني، فاغتسلت ثم أتيته فدعا لي بدعوات ما يسرني بهن حمر النعم وسودها.
العلامة المذكور في ذلك الكتاب (ج 1 ص 131 ط مصر) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية ابن كعب عن علي قال: لما مات أبو طالب فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم فساق الحديث.