سنة 722 في كتابه (فرائد السمطين) (مخطوط) قال:
أنبأني الشيخ أبو عمرو بن الموفق عن المؤيد محمد إجازة عن أبي عبد الله بن الفضل إجازة قال: أخبرنا أحمد بن الحسين الحافظ، فذكر الخبر بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي سندا ومتنا.
ثم قال:
أخبرنا أحمد بن الحسين الحافظ، أنا السيد أبو الحسين محمد بن الحسين العلوي، قال: أبو الأجرز محمد بن عمر بن جميل الأزدي، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي البصري ببغداد، قال: ثنا يوسف بن موسى، قال ثنا جرير بن مغيرة قال:
جاء نعي علي بن أبي طالب إلى معاوية وهو نائم مع امرأته فاختة بنت ورطة فقعد باكيا مسترجعا فقالت له فاختة: أنت بالأمس تطعن عليه واليوم تبكي، فقال: ويحك إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 134 مطبعة القضاء) روى الحديث بما يشتمل على ما نقل من معاوية من قوله: ويلك ما تدرين الخ، بعين ما تقدم عن (المناقب) وقوله ويحك الخ، بعين ما تقدم عن (فرائد السمطين).
ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في) البداية والنهاية) (ج 8 ص 15 ط القاهرة) روى الخبر عن مغيرة، بمثل ما تقدم وفيه قال معاوية: ويحك إنما أبكي لما فقد الناس من علمه، وحلمه، وفضله، وسوابقه، وخيره.
كلام آخر لمعاوية رواه القوم منهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في (النهاية) (ج 3 ص 176) قال:
في حديث معاوية: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يغر عليا بالعلم. أي: يلقمه إياه