افترقت اليهود على أحد وسبعين فرقة، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه، وتفرقت النصارى اثنين وسبعين فرقة، إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيي، وضرب بيده على منكب علي رضي الله عنه، ثم قال اثنان وسبعون فرقة حلت عقد الله فيك، واحدة في الجنة وهي التي اتخذت محبتك وهم شيعتك.
الحديث الخامس عشر ما رواه القوم:
منهم العلامة الزمخشري في (الفائق) (ج 3 ص 188 طبع دار إحياء الكتب العربية) قال:
عن علي رضي الله عنه، قال ها: إن ههنا - وأومئ بيده إلى صدره - علما لو أصبت له حملة، بلى أصيب لقنا غير مأمون -.
ومنهم الحافظ أبو عبيد الهروي في (الغريبين) (ص 591 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفائق).
ومنهم العلامة السيد عبد الوهاب المصري في (لطائف المنن) (ج 2 ص 89 ط مصر) قال: قد كان الإمام علي رض، يقول آه بعد أن يضرب على صدره: إن هنا لعلوما جمة لو وجدنا من يحملها.
ومنهم علامة اللغة محمد بن مكرم المصري في (لسان العرب) (ج 13 ص 390 في مادة لقن ط دار الصادر في بيروت) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الفائق)