الرابعة من خلفائه ويجعل الثلاثة أميرا عليه، مع ظهور أن ذلك لا يليق بشأن قنبر من عبيده بل بحال كلب باسط ذراعيه في وصيده، ولنعم ما قال العارف الغزنوي في قصيدته:
آنكه او را بر علي مرتضى خواني أمير * بالله ار بر مي تواند كفش قنبر داشتن قال المصنف رفع الله درجته السادس عشر: (1) في مسند أحمد بن حنبل وهو مذكور في الجمع بين الصحيحين وفي الجمع بين الصحاح الستة إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق (إنتهى).
قال الناصب خفضه الله أقول: هذا الحديث صحيح لا شك فيه، وفي رواية هذا الحديث عن علي رضي الله عنه: (2) أنه قال: عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق، والحمد لله الذي جعلنا من أهل محبته وملأ قلوبنا من صفو مودته وبالله التوفيق (إنتهى).
أقول أخباره عن الجعل المذكور كذب على الله تعالى وعلى نفسه، وقد شهد فاتحة أمره وخاتمته على أن الله سبحانه لم يجعل التوفيق رفيقا له في ذلك بحمد الله تعالى، ومن الشواهد ما يرى من تحريفاته للآيات والأحاديث عن الموضع والمستقر