وقد أخذت لتجلد، فقال: ما بال مجنونة آل فلان تعتل ((1))؟
فقيل له: إن رجلا فجر بها وهرب وقامت البينة عليها، فأمر عمر بجلدها.
فقال (عليه السلام): ردوها إليه وقولوا له: أما علمت أن هذه مجنونة آل فلان، وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) [قال:] ((2)) رفع القلم عن المجنون حتى يفيق، إنها مغلوبة على عقلها ونفسها، فردت إليه وقيل له ذلك.
فقال: فرج الله عنه، لقد كدت [أن] ((3)) أهلك في جلدها.
وفي المناقب ((4)) عن الحسن وعطاء وقتادة وشعبة وأحمد أن مجنونة فجر بها رجل، وذكر نحوه، ثم قال: وأشار البخاري إلى ذلك في صحيحه ((5)). ((6))