والسلة: شبه الجونة (1)، المطبقة، وهي السبذة، قاله الأزهري، ج: سلال، بالكسر.
والإسلال: الرشوة، وبه فسر الحديث أيضا، وقال الجوهري: الحديث يحتمل الرشوة والسرقة جميعا.
وسل الرجل، يسل: ذهب أسنانه فهو سل وهي سلة، ساقطا الأسنان، قاله اللحياني، وكذلك الشاة.
وقال ابن الأعرابي: السلة: ارتداد الربو في جوف الفرس، من كبوة يكبوها، فإذا انتفخ منه قيل أخرج سلته فيركض ركضا شديدا، ويعرق، ويلقى عليه الجلال، فيخرج الربو.
والمسلة: بكسر الميم، مخيط ضخم، كما في المحكم، وقال غيره: إبرة عظيمة، والجمع المسال.
والسلاءة، كرمانة: شوكة النخل، ج: سلاء، قال علقمة، يصف ناقة أو فرسا:
سلاءة كعصا النهدي غل لها * ذو فيئة من نوى قران معجوم (3) والسلة: أن تخرز سيرين في خرزة ونص المحكم: أن تخرز خرزتين في سلة واحدة.
والسلة: العيب في الحوض، أو الخابية، أو هي الفرجة بين أنصاب، ونص المحكم نصائب الحوض، وأنشد:
* أسلة في حوضها أم انفجر * وسلول: فخذ من قيس بن هوازن، وفي الصحاح، والعباب: قبيلة من هوازن، وهم بنو مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، وسلول: اسم أمهم (4)، نسبوا إليها، وهي ابنة ذهل بن شيبان ابن ثعلبة، منهم عبد الله بن همام الشاعر السلولي، هو من بني عمرو ابن مرة بن صعصعة، وهم رهط أبي مريم السلولي الصحابي.
وقال ابن بري: حكى السيرافي عن ابن حبيب، قال: في قيس، سلول بن مرة ابن صعصعة اسم رجل، وفيهم يقول:
وإنا أناس لا نرى القتل سبة * إذا ما رأته عامر وسلول (5) يريد عامر بن صعصعة، وسلول بن مرة بن صعصعة.
وسلول أيضا: أم عبد الله بن أبي المنافق، ويقال: جدته.
وسلي ككلي ودبي: ع، لبني عامر بن صعصعة، قال لبيد، رضي الله تعالى عنه:
فوقف فسلي فأكناف ضلفع * تربع فيه تارة وتقيم (6) وليس: بتصحيف سلي، كسمي، ولا بتصحيف، سلى، كربى.
والسلان: بالضم واد لبني عمرو ابن تميم، قال جرير:
نهوى ثرى العرق إذ لم نلق بعدكم * بالعرق عرقا وبالسلان سلانا (7) وقال غيره:
لمن الديار بروضة السلان * فالرقمتين فجانب الصمان (8) * ومما يستدرك عليه:
أسللت السيف، لغة في: سللته، وبه فسر أيضا الحديث: " لا إغلال ولا إسلال، وقول الفرذدق:
غداة توليتم كأن سيوفكم * ذآنين في أعناقكم لم تسلسل (9) قيل: هو من فك التضعيف، كما قالوا: هو يتململ، وإنما