وأقيمت الفواتح على روحه الطاهرة من قبل العلماء الأعلام في كل الأقطار الإسلامية، ونقلت المصادر: أن عزاءه دام في البلاد ما يقرب من سنة كاملة ()، ورثاه جمع كبير من الشعراء، حتى ذكر أن كتابا وضع من قبل الشريف العلامة السيد محمد رضا آل فضل الله الحسني العاملي، تناول فيه وصف تشييع المجدد الإمام الشيرازي من سامراء إلى النجف، والفواتح التي أقيمت له، كما ضم قصائد الرثاء في تأبينه ().
ومن تلكم القصائد:
1 - قصيدة المرحوم الشاعر السيد جعفر الحلي، المتوفى سنة 1315 ه، قال في مطلعها:
بمن يقيل عثارا بعدك الزمن * ومن سواك على الإسلام يؤتمن تقوم لدين الله قائمة * وليس فيها الإمام السيد الحسن () 2 - وقصيدة للمرحوم الشاعر السيد إبراهيم بحر العلوم الطباطبائي المتوفى 1319 ه قال في مطلعها:
من صاح بالدين والدنيا * إلا اعتبرا جرى المقدر محتوما * خذا وذرا إلى ان يقول:
هذا محمد محمول له جسد * واروا به صحف إبراهيم والسورا () 3 - وقصيدة للمرحوم السيد محسن الأمين العاملي المتوفى 1371 ه - قال في مطلعها: