وأمانته من أصحابي ومن قد عرفت دخيلته، فانصرفا عنه وقد دخلهما اليأس فاستأذناه في العمرة (1).
[128] - 70 - البلاذري:
وكان الحسن يقول: يرحم الله عليا ما استطاع عدوه ولا وليه أن ينقم عليه في [حكم] حكمه ولا قسم قسمه (2).
[129] - 71 - ابن هلال الثقفي: حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا إبراهيم، قال:
وأخبرني شيخ لنا، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني، عن عبد الله بن أبي سليم، عن أبي إسحاق الهمداني.
أن امرأتين أتتا عليا (عليه السلام) عند القسمة إحداهما من العرب والأخرى من الموالي؛ فأعطى كل واحدة خمسة وعشرين درهما وكرا من الطعام، فقالت العربية: يا أمير المؤمنين إني امرأة من العرب وهذه امرأة من العجم؟! فقال علي (عليه السلام): إني لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفيء فضلا على بني إسحاق (3).
[130] - 72 - وأيضا: حدثنا محمد قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا إبراهيم، قال: وأخبرني محرز بن هشام المرادي قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن المغيرة الضبي قال:
كان أشراف أهل الكوفة غاشين لعلي (عليه السلام) وكان هواهم مع معاوية وذلك أن عليا كان لا يعطي أحدا من الفيء أكثر من حقه، وكان معاوية بن أبي سفيان جعل الشرف في العطاء ألفي درهم (4).
[131] - 73 - الطبرسي: عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي،