محبوب، عن أبي جميله، عن جابر:
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا كبر في العيدين قال بين كل تكبيرتين: أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (صلى الله عليه وآله)، اللهم أهل الكبرياء - وذكر الدعاء إلى آخره - (1).
[799] - 112 - المتقي الهندي: عن الحارث، قال:
كان علي إذا قرأ في العيدين أسمع من يليه، ولا يجهر كل الجهر (2).
[800] - 113 - الطوسي: روى أبو مخنف، عن جندب بن عبد الله الأزدي، عن أبيه:
أن عليا (عليه السلام) كان يخطب يوم الفطر فيقول: الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، لا نشرك بالله شيئا، ولا نتخذ من دونه وليا، والحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض، وله الحمد في الآخرة، وهو الحكيم الخبير، يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها، وما ينزل من السماء وما يعرج فيها، وهو الرحيم الغفور، كذلك [الله] ربنا، جل ثناؤه، لا أمد [له] ولا غاية [له] ولا نهاية، ولا إله إلا هو وإليه المصير، والحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم، اللهم ارحمنا برحمتك، واعصمنا بعافيتك، وامددنا بعصمتك، ولا تخلنا من رحمتك، إنك أنت الغفور الرحيم، والحمد لله لا مقنوطا من رحمته، ولا مخلوا من نعمته، ولا مؤيسا من روحه، ولا مستنكفا عن عبادته، الذي بكلمته قامت السماوات السبع، وقرت الأرضون السبع، وثبتت الجبال الرواسي، وجرت الرياح اللواقح، وسار [ت] في جو السماء السحاب، وقامت على حدودها البحار، فتبارك الله رب العالمين، إله قاهر قادر، ذل له