الفجر وفي المهمات، وكذا الأئمة (عليهم السلام)، ومن قرأه يوم الجمعة قبل الصلاة غفر الله له ذنوبه ولو كانت حشو ما بين السماء والأرض، ودخل الجنة بغير حساب، وكان في جوار الأنبياء (عليهم السلام)، ومن كتبه وحمله كان آمنا من كل شر وبالجملة ففضله لا يحصى ولا يحد وهو: اللهم إني أسئلك يا مدرك الهاربين، ويا ملجأ الخائفين، ويا غياث المستغيثين، اللهم إني أسئلك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك العظيم الكبير الأكبر الطاهر المطهر القدوس المبارك... إلى قوله: برحمتك يا أرحم الراحمين (1).
[759] - 72 - الكفعمي:
ثم قل ما كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقوله في سحر كل ليلة بعقب ركعتي الفجر:
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب جرى به علمك في وعلي إلى آخر عمري بجميع ذنوبي، لأولها وآخرها، وعمدها وخطائها، وقليلها وكثيرها، ودقيقها وجليلها، وقديمها وحديثها، وسرها وعلانيتها، وجميع ما أنا مذنبه، وأتوب إليك وأسألك أن تصل على محمد وآل محمد، وأن تغفر لي جميع ما أحصيت من مظالم العباد قبلي، فإن لعبادك علي حقوقا أنا مرتهن بها، تغفرها لي كيف شئت وأنى شئت، يا أرحم الراحمين (2).
[760] - 73 - وأيضا:
كان علي (عليه السلام) يستغفر سبعين مرة في سحر كل ليلة بعقب ركعتي الفجر، الاستغفار [الأول]: اللهم إني أثني عليك... الحديث (3).
[761] - 74 - وأيضا: