وقال المصري رحمه الله غصبتم ولي الحق مهجة نفسه * وكان لكم غصب الأمانة مقنعا وألجمتم آل النبي سيوفكم * تفري من السادات سوقا وأذرعا ضغائن بدر أظهرتها وجاهرت * بما كان منها في الجوانح مودعا لوى عذره يوم الغدير بحقه * وأعقبه يوم البعير واتبعا وحاربه القرآن عنه فما ارعوى * وعاتبه الإسلام فيه فما رعا وقال دعبل الخزاعي رحمه الله سلام بالغداة وبالعشي * على جدث بأكناف الغري ولا زالت غزال النور تزجي * إليه صبابة المزن الروي ألا يا حبذا ترب بنجد * وقبر ضم أوصال الوصي وصي محمد بأبي وأمي * وأكرم من مشى بعد النبي (مناقب آل أبي طالب: 3 / 97 - 101)
(٤٦٧)