ثم قالت للعبد: من قتله؟ قال: عبد الرحمن بن ملجم، قالت: فأنت حر لوجه الله، وقد سميتك عبد الرحمن. ثم تمثلت ببيت آخر:
وألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر مجاهرة بعداوة أمير المؤمنين، وغبطة بقتله!).
وشبيه به في الشافي: 4 / 355، عن الطبري، وهو في تاريخه: 5 / 150، وقال الشريف المرتضى: (وهذه سخرية منها بزينب وتمويه عليها، تخوفا من شناعتها، ومعلوم ضرورة أن الناسي الساهي لا يتمثل بالشعر في الأغراض التي تطابق مراده، ولم يكن ذلك منها إلا عن قصد ومعرفة). انتهى. (وذكر له في نهج السعادة: 8 / 507، مصادر متعددة، وكذا في شرح إحقاق الحق: 8 / 803، منها الإستيعاب: 2 / 469. وأورده السيد العاملي في خلفيات مأساة الزهراء: 5 / 42، وكتاب علي والخوارج: 1 / 250 وذكر في مصادره: الطبقات: 3 / 40 ط سنة 1405 ه. وتلخيص الشافي: 4 / 157، وأخبار الموفقيات ص 131. وذكر سجود عائشة شكرا السيد شرف الدين في النص والاجتهاد ص 471 والمراجات 319).
* *