تفاقمت بعده، حتى وصلت إلى أن: (بشر بن مروان بن الحكم كان إذا ضرب البعث على أحد من جنده ثم وجده قد أخل بمركزه، أقامه على كرسي ثم سمر يديه في الحائط ثم انتزع الكرسي من تحت رجليه، فلا يزال يتشحط حتى يموت! وإنه ضرب البعث على رجل حديث عهد بعرس ابنة عمه، فلما صار في مركزه كتب إلى ابنة عمه كتابا، ثم كتب في أسفله:
لولا خلافة بشر أو عقوبته * وأن يرى حاسد كفي بمسمار إذا لعطلت ثغري ثم زرتكم * إن المحب إذا ما اشتاق زوار).
(تاريخ دمشق: 10 / 256) * *