لو بواسطة القدرة على مقدمته فمن اشتاق إلى الصلاة في المسجد مثلا فحيث انها مقدورة فلا محالة يتحرك نحوها ويوجد مقدمتها بنفس التفاته إلى المقدمية ولا يحتاج إلى شئ آخر غير الالتفات إلى المقدمية والمحرك الحقيقي هو إرادة الصلاة والا فلا غرض له من ايجاد المقدمة وكون ذي المقدمة أمرا متأخر لا يوجب عدم امكان تعلق الإرادة به بعد امكان التحرك نحوه بايجاد مقدمته وإذا كان تعلق الإرادة التكوينية به ممكنا فيمكن تعلق التشريعية به أيضا للملازمة كما ذكر واما إذا كان مقيدا بقيد غير اختياري فلا شبهة في تعلق الإرادة التكوينية به أيضا لكن لا بوصف الفعلية
(١٣٧)