____________________
المحاط كالتختم والتقمص، ومن الواضح ان التختم والتقمص مما يحصل بأسبابه الخاصة لا باعتبار المعتبر.
فحاصل الوهم: ان الملكية كيف تكون من الاعتباريات المعدودة من خارج المحمول ولا وجود له في الخارج، والموجود في الخارج منشأ انتزاعه: أي ان خارج المحمول موجود بوجود منشأ انتزاعه، فالملكية الحاصلة باعتبار المعتبر من خارج المحمول، مع أن الملك من مقولة الجدة التي هي من الموجودات الخارجية ومن المحمول بالضميمة التي يكون تحققها بأسبابها الخاصة الموجبة لتحققها خارجا، فليس هي من الاعتباريات المنوط تحققها باعتبار المعتبر الحاصل ذلك الاعتبار بمجرد الجعل والانشاء ممن بيده ذلك. والى ما ذكرنا أشار بقوله: ((اما الوهم فهو ان الملكية كيف جعلت من الاعتبارات)) المنوطة باعتبار المعتبر ((الحاصلة بمجرد الجعل والانشاء)) وحيث يرى أن الاعتباريات من خارج المحمول قال ((التي هي من خارج المحمول)) ثم فسر خارج المحمول بقوله: ((حيث ليس بحذائها في الخارج شيء و)) الحال ان الملكية ((هي احدى المقولات)) المتأصلة ومن ((المحمولات بالضميمة)) لأنها هي مقولة الجدة ((التي لا تكاد تكون بهذا السبب)) أي بالاعتبار ((بل)) تكون الملكية ((بأسباب أخر)) موجبة لوجودها خارجا ((كالتعمم والتقمص والتنعل)) الذي هو في قبال الاعتبار، ولما كان الملك هو مقولة الجدة وهي الهيئة الحاصلة من إحاطة محيط بمحاط فالهيئة الحاصلة للشخص بواسطة التقمص هي الملك أشار إليها بقوله: ((فالحالة الحاصلة منها للانسان هو الملك)).
فاتضح ان الملك من الموجودات الخارجية وليس من الاعتباريات، ولذا قال (قدس سره): ((وأين هذه من الاعتبار الحاصل بمجرد انشائه)).
فحاصل الوهم: ان الملكية كيف تكون من الاعتباريات المعدودة من خارج المحمول ولا وجود له في الخارج، والموجود في الخارج منشأ انتزاعه: أي ان خارج المحمول موجود بوجود منشأ انتزاعه، فالملكية الحاصلة باعتبار المعتبر من خارج المحمول، مع أن الملك من مقولة الجدة التي هي من الموجودات الخارجية ومن المحمول بالضميمة التي يكون تحققها بأسبابها الخاصة الموجبة لتحققها خارجا، فليس هي من الاعتباريات المنوط تحققها باعتبار المعتبر الحاصل ذلك الاعتبار بمجرد الجعل والانشاء ممن بيده ذلك. والى ما ذكرنا أشار بقوله: ((اما الوهم فهو ان الملكية كيف جعلت من الاعتبارات)) المنوطة باعتبار المعتبر ((الحاصلة بمجرد الجعل والانشاء)) وحيث يرى أن الاعتباريات من خارج المحمول قال ((التي هي من خارج المحمول)) ثم فسر خارج المحمول بقوله: ((حيث ليس بحذائها في الخارج شيء و)) الحال ان الملكية ((هي احدى المقولات)) المتأصلة ومن ((المحمولات بالضميمة)) لأنها هي مقولة الجدة ((التي لا تكاد تكون بهذا السبب)) أي بالاعتبار ((بل)) تكون الملكية ((بأسباب أخر)) موجبة لوجودها خارجا ((كالتعمم والتقمص والتنعل)) الذي هو في قبال الاعتبار، ولما كان الملك هو مقولة الجدة وهي الهيئة الحاصلة من إحاطة محيط بمحاط فالهيئة الحاصلة للشخص بواسطة التقمص هي الملك أشار إليها بقوله: ((فالحالة الحاصلة منها للانسان هو الملك)).
فاتضح ان الملك من الموجودات الخارجية وليس من الاعتباريات، ولذا قال (قدس سره): ((وأين هذه من الاعتبار الحاصل بمجرد انشائه)).