____________________
الطهارة والحلية، والقائل بحجيته في بقية الموارد قائل بعدم الفصل والانفكاك بينهما، وإلا فمجرد القول بحجيته في الطهارة والحلية والقول بحجيته في بقية الموارد ما لم يقل بالتلازم بينهما لا ينفع، لامكان كون القول بكل منهما لدليله الخاص لا للتلازم بينهما، لأنه هو الذي يكون مرجعه إلى الاجماع المركب. وقوله: ((لعم... وتم)) هو خبر لأنه في قوله ((ولا يذهب عليك انه)).
(1) موثقة عمار هي قوله (كل شيء نظيف حتى تعلم أنه قذر، فإذا علمت فقد قذر، وما لم تعلم فليس عليك) والذيل هو قوله فإذا علمت... إلى آخره.
وحاصل التأييد: ان ظاهر هذا الذيل انه تفريع على الغاية وحدها. وتوضيحه يتوقف على بيان أمرين:
الأول: ان الغاية وهي قوله حتى تعلم الواقعة بعد الحكم على المغيى وهو قوله نظيف إذا كانت غاية للحكم، تكون دالة بمنطوقها على ثبوت النظافة: أي الطهارة في حال عدم العلم، وبمفهومها تدل على انتهاء هذا الحكم بالعلم ومع حصول العلم بالقذارة يكون المعلوم قذرا، وإذا كانت الغاية قيدا للموضوع لا تكون مسوقة لبيان الحكم منطوقا ومفهوما، بل يكون الغرض منها بيان محض القيدية للموضوع، وان الشيء غير المعلوم حكمه النظافة.
الثاني: ان ذيل الموثقة قد اشتمل على الحكمين المدلول عليهما بالغاية: الحكم المفهومي المدلول عليه بقوله فإذا علمت فقد قذر، والحكم المنطوقي وهو قوله وما لم تعلم فليس عليك.
(1) موثقة عمار هي قوله (كل شيء نظيف حتى تعلم أنه قذر، فإذا علمت فقد قذر، وما لم تعلم فليس عليك) والذيل هو قوله فإذا علمت... إلى آخره.
وحاصل التأييد: ان ظاهر هذا الذيل انه تفريع على الغاية وحدها. وتوضيحه يتوقف على بيان أمرين:
الأول: ان الغاية وهي قوله حتى تعلم الواقعة بعد الحكم على المغيى وهو قوله نظيف إذا كانت غاية للحكم، تكون دالة بمنطوقها على ثبوت النظافة: أي الطهارة في حال عدم العلم، وبمفهومها تدل على انتهاء هذا الحكم بالعلم ومع حصول العلم بالقذارة يكون المعلوم قذرا، وإذا كانت الغاية قيدا للموضوع لا تكون مسوقة لبيان الحكم منطوقا ومفهوما، بل يكون الغرض منها بيان محض القيدية للموضوع، وان الشيء غير المعلوم حكمه النظافة.
الثاني: ان ذيل الموثقة قد اشتمل على الحكمين المدلول عليهما بالغاية: الحكم المفهومي المدلول عليه بقوله فإذا علمت فقد قذر، والحكم المنطوقي وهو قوله وما لم تعلم فليس عليك.