____________________
والمراسم (1) والوسيلة (2) والسرائر (3) والمنتهى (4) والبيان (5)» وغيرها (6). وفي «النهاية (7)» وأكثر كتب المتأخرين (8) التعبير بثلاثين يوما. واعتبر في «التذكرة» الثلاثين ولم يعتبر الشهر الهلالي، قال: لأن لفظ الشهر كالمجمل ولفظ الثلاثين كالمبين (9). ونفى عنه البأس في «المدارك (10)». وفي «الموجز الحاوي (11) والروض (12) والذخيرة (13)» أنه من حمل المطلق على المقيد.
وتظهر الفائدة بين العبارتين فيما إذا حصل التردد في أوله ونقص الشهر.
والحاصل: أنه لا خلاف في أن العبرة في الشهر بالثلاثين مع حصول التردد في غير أوله، وإنما الخلاف في اعتباره مع حصول التردد في أول يوم منه، والأظهر أن الاعتبار فيه أيضا بالثلاثين، لأن الشهر في الصحيحة (14) مطلق أو مجمل فيجب حمله على الثلاثين في الحسنة (15)، والتقاوم حاصل لأنها قد عمل بها الكل في خصوص الثلاثين، سلمنا عدم التقاوم وأن العمل ليس مستندا إليها لكن المطلق
وتظهر الفائدة بين العبارتين فيما إذا حصل التردد في أوله ونقص الشهر.
والحاصل: أنه لا خلاف في أن العبرة في الشهر بالثلاثين مع حصول التردد في غير أوله، وإنما الخلاف في اعتباره مع حصول التردد في أول يوم منه، والأظهر أن الاعتبار فيه أيضا بالثلاثين، لأن الشهر في الصحيحة (14) مطلق أو مجمل فيجب حمله على الثلاثين في الحسنة (15)، والتقاوم حاصل لأنها قد عمل بها الكل في خصوص الثلاثين، سلمنا عدم التقاوم وأن العمل ليس مستندا إليها لكن المطلق