____________________
على حد مسافة قصر في سفره وموضع موقفه، وإن كان ما دونها أتم حتى يتيسر له الرفقة ويسافر (1). وقوله «وإن كان ما دونها أتم» ليس على إطلاقه.
وقال في «البيان»: لو توقع رفقة علق سفره عليهم أتم إلا أن يكون بعد المسافة فيقصر إلى ثلاثين يوما، ولو كان التوقع في محل رؤية الجدران أو سماع الأذان أتم وإن جزم بالسفر دونها (2)، انتهى. وفي «الدروس (3) والموجز الحاوي (4) وكشف الالتباس (5) والهلالية» وغيرها (6) أن منتظر الرفقة على حد مسافة مسافر وعلى حد البلد مقيم وبينهما إن جزم بالسفر فمسافر وإن وقف عليها فمقيم لكنه في «الهلالية» اعتبر الظن كما في «الذكرى (7)».
وفي «النافع» لو قصد مسافة فتجاوز سماع الأذان ثم توقع رفقة قصر... إلى آخره (8). ويجب تقييده بما إذا لم يعلق سفره عليهم ولم يبلغ رأس المسافة.
وعبارة «التذكرة (9) ونهاية الإحكام (10)» كعبارة الكتاب من دون تفاوت أصلا، ونحوها عبارة «الإرشاد (11)» قال فيه: منتظر الرفقة يقصر مع الخفاء والجزم أو بلوغ المسافة وإلا أتم.
وقال في «الذكرى»: منتظر الرفقة على حد المسافة مقصر إلى ثلاثين يوما،
وقال في «البيان»: لو توقع رفقة علق سفره عليهم أتم إلا أن يكون بعد المسافة فيقصر إلى ثلاثين يوما، ولو كان التوقع في محل رؤية الجدران أو سماع الأذان أتم وإن جزم بالسفر دونها (2)، انتهى. وفي «الدروس (3) والموجز الحاوي (4) وكشف الالتباس (5) والهلالية» وغيرها (6) أن منتظر الرفقة على حد مسافة مسافر وعلى حد البلد مقيم وبينهما إن جزم بالسفر فمسافر وإن وقف عليها فمقيم لكنه في «الهلالية» اعتبر الظن كما في «الذكرى (7)».
وفي «النافع» لو قصد مسافة فتجاوز سماع الأذان ثم توقع رفقة قصر... إلى آخره (8). ويجب تقييده بما إذا لم يعلق سفره عليهم ولم يبلغ رأس المسافة.
وعبارة «التذكرة (9) ونهاية الإحكام (10)» كعبارة الكتاب من دون تفاوت أصلا، ونحوها عبارة «الإرشاد (11)» قال فيه: منتظر الرفقة يقصر مع الخفاء والجزم أو بلوغ المسافة وإلا أتم.
وقال في «الذكرى»: منتظر الرفقة على حد المسافة مقصر إلى ثلاثين يوما،