____________________
وذكر الشهيد (1) والمصنف في «المنتهى (2)» والمحقق الثاني (3) وتلميذه (4) بعد نقل كلام السرائر أن في هذا الموضع حار الماء لما أمر المتوكل لعنه الله تعالى بإطلاقه على قبر الحسين ليعفيه. وقال في «المنتهى». الحائر ما دار عليه حائط المشهد الشريف (5). وفي «نهاية الإحكام» ما دار عليه سور المشهد (6)، وفي «التذكرة (7) وفوائد الشرائع (8) وكشف الالتباس (9) وتعليق النافع والغرية» أنه ما دار سور المشهد والمسجد عليه دون ما دار عليه سور البلد، فذكروا عين ما في السرائر.
وفي «الدروس (10) والموجز الحاوي (11) والكركية (12) والميسية والمسالك (13) والروضة (14) والروض (15)» أنه ما دار عليه سور الحضرة الشريفة. وفي «مجمع البرهان» ليس بمعلوم إطلاق حرم الحسين (عليه السلام) على غير الحائر وهو ما دار عليه سور المشهد والحضرة (16). وفي «الدرة» ما دار عليه السور، ولعل مراده سور الحضرة الشريفة. وفي «جمل العلم» عبر بالمشهد كما ستسمع.
وفي «الدروس (10) والموجز الحاوي (11) والكركية (12) والميسية والمسالك (13) والروضة (14) والروض (15)» أنه ما دار عليه سور الحضرة الشريفة. وفي «مجمع البرهان» ليس بمعلوم إطلاق حرم الحسين (عليه السلام) على غير الحائر وهو ما دار عليه سور المشهد والحضرة (16). وفي «الدرة» ما دار عليه السور، ولعل مراده سور الحضرة الشريفة. وفي «جمل العلم» عبر بالمشهد كما ستسمع.