____________________
والذخيرة (1) والحدائق (2)» ومذهب الأكثر كما في «الكفاية (3)». وقال في «السرائر» في مقام الرد على الشيخ في النهاية فيما ذهب إليه في المسألة السابقة ما نصه:
وأيضا يلزم عليه أن يقصر الإنسان في منزله إذا دخل من سفره على ما قاله رحمه الله تعالى، وهذا مما لا يذهب إليه أحد ولم يقل به فقيه ولا مصنف ذكره في كتابه لا منا ولا من مخالفينا (4) انتهى فتأمل.
والتفصيل فيما نحن فيه بالسعة والضيق خيرة «النهاية (5)» وأحد محتملي «كتابي الأخبار (6)» ونقل (7) عن أبي علي والشيخ القول بالتخيير، وهو الاحتمال الآخر في «كتابي الأخبار (8)» وقد يلوح من «التنقيح (9) وكشف الالتباس (10) والتلخيص (11)» التوقف. وحكى في «الذكرى (12) والروض (13)» القول بالتقصير، وقد تظهر هذه الحكاية من «نهاية الإحكام (14) والمنتهى (15)» واعترف
وأيضا يلزم عليه أن يقصر الإنسان في منزله إذا دخل من سفره على ما قاله رحمه الله تعالى، وهذا مما لا يذهب إليه أحد ولم يقل به فقيه ولا مصنف ذكره في كتابه لا منا ولا من مخالفينا (4) انتهى فتأمل.
والتفصيل فيما نحن فيه بالسعة والضيق خيرة «النهاية (5)» وأحد محتملي «كتابي الأخبار (6)» ونقل (7) عن أبي علي والشيخ القول بالتخيير، وهو الاحتمال الآخر في «كتابي الأخبار (8)» وقد يلوح من «التنقيح (9) وكشف الالتباس (10) والتلخيص (11)» التوقف. وحكى في «الذكرى (12) والروض (13)» القول بالتقصير، وقد تظهر هذه الحكاية من «نهاية الإحكام (14) والمنتهى (15)» واعترف