____________________
والمفاتيح (1)» وقد نقلت الشهرة على ذلك في مواضع منها «المختلف (2)» فإنه نقلها فيه في موضعين، وفي جملة من الإجماعات السالفة حكايتها على المساجد الثلاثة. وفي «مجمع البرهان (3)» عموم الإتمام في الكوفة.
وفي «الحدائق (4)» نقل جمع عن الشيخ أنه قال: إذا ثبت في الحرمين من غير اختصاص بالمسجد يكون الحكم كذلك في الكوفة لعدم القائل بالفصل. قلت: هذا الذي نقلوه عنه صرح به في «التهذيب (5)» في كتاب الحج.
وظاهر «المبسوط (6) والنهاية (7)» في آخر كلامه الميل إلى تعدية الحكم إلى النجف الأشرف حيث قال فيهما. وقد رويت رواية اخرى (8) وهو أن يتم الصلاة في حرم الله سبحانه وحرم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحرم أمير المؤمنين (عليه السلام) وفي حرم الحسين (عليه السلام)، قال: فعلى هذه الرواية جاز التمام خارج المسجد بالكوفة وبالنجف الأشرف، وعلى الرواية الأخرى (9) لم يجز إلا في المسجد. وقال مولانا المجلسي (10) بعد نقل كلام المبسوط: كأنه نظر إلى أن حرم أمير المؤمنين (عليه السلام) ما صار محترما بسببه واحترام الغري به أكثر من غيره ولا يخلو من وجه ويومئ إليه بعض الأخبار، ثم قال: والأحوط في غير المسجد القصر.
ونقل جماعة منهم صاحب «المدارك (11)» عن المحقق أنه في كتاب له في السفر
وفي «الحدائق (4)» نقل جمع عن الشيخ أنه قال: إذا ثبت في الحرمين من غير اختصاص بالمسجد يكون الحكم كذلك في الكوفة لعدم القائل بالفصل. قلت: هذا الذي نقلوه عنه صرح به في «التهذيب (5)» في كتاب الحج.
وظاهر «المبسوط (6) والنهاية (7)» في آخر كلامه الميل إلى تعدية الحكم إلى النجف الأشرف حيث قال فيهما. وقد رويت رواية اخرى (8) وهو أن يتم الصلاة في حرم الله سبحانه وحرم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحرم أمير المؤمنين (عليه السلام) وفي حرم الحسين (عليه السلام)، قال: فعلى هذه الرواية جاز التمام خارج المسجد بالكوفة وبالنجف الأشرف، وعلى الرواية الأخرى (9) لم يجز إلا في المسجد. وقال مولانا المجلسي (10) بعد نقل كلام المبسوط: كأنه نظر إلى أن حرم أمير المؤمنين (عليه السلام) ما صار محترما بسببه واحترام الغري به أكثر من غيره ولا يخلو من وجه ويومئ إليه بعض الأخبار، ثم قال: والأحوط في غير المسجد القصر.
ونقل جماعة منهم صاحب «المدارك (11)» عن المحقق أنه في كتاب له في السفر