____________________
الواجب. قلت: بل هو صريح جماعة (1) كثيرين.
ونفى البعد في «مجمع البرهان (2)» عن الاكتفاء بالقصد بعد الانصراف لما ورد في الأخبار من جعل العصر الأولى بعد الفراغ معللا بأنها أربع مكان أربع، انتهى فتأمل.
هذا، ولو كان قد تجاوز الركعتين فهناك ثلاثة احتمالات: الاستمرار، والعدول إلى النفل، وهدم الركعة والتسليم وقطعها. والأول خيرة «التذكرة (3) ونهاية الإحكام (4) ومجمع البرهان (5)» وكأنه مال إليه في «الروض (6)». وفي «المدارك (7)» أنه لا بأس به، وفي «الحدائق (8)» أنه أحوط. وفي «الرياض (9)» أقوى. وفي «الروضة (10)» أن في الاحتمال الأخير قوة.
وينقدح هنا سؤال وهو أنه قد مر (11) أن جماعة كثيرين صرحوا بأن مدرك السجدة الأخيرة بل جزء من الصلاة مطلقا محصل لفضيلة الجماعة أجمع فهنا أولى إذا أدرك أزيد من ذلك، ويجاب بأن ثواب الجماعة مختلف اختلافا كثيرا باختلاف الأئمة وكثير من أحوالها، فالقدر المشترك هو أقل ما قدر الله
ونفى البعد في «مجمع البرهان (2)» عن الاكتفاء بالقصد بعد الانصراف لما ورد في الأخبار من جعل العصر الأولى بعد الفراغ معللا بأنها أربع مكان أربع، انتهى فتأمل.
هذا، ولو كان قد تجاوز الركعتين فهناك ثلاثة احتمالات: الاستمرار، والعدول إلى النفل، وهدم الركعة والتسليم وقطعها. والأول خيرة «التذكرة (3) ونهاية الإحكام (4) ومجمع البرهان (5)» وكأنه مال إليه في «الروض (6)». وفي «المدارك (7)» أنه لا بأس به، وفي «الحدائق (8)» أنه أحوط. وفي «الرياض (9)» أقوى. وفي «الروضة (10)» أن في الاحتمال الأخير قوة.
وينقدح هنا سؤال وهو أنه قد مر (11) أن جماعة كثيرين صرحوا بأن مدرك السجدة الأخيرة بل جزء من الصلاة مطلقا محصل لفضيلة الجماعة أجمع فهنا أولى إذا أدرك أزيد من ذلك، ويجاب بأن ثواب الجماعة مختلف اختلافا كثيرا باختلاف الأئمة وكثير من أحوالها، فالقدر المشترك هو أقل ما قدر الله