حدثني يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك في قوله: * (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) *... الآية. قال: قال ابن عباس: إن الله يقول يوم القيامة: إن كتابي لم يكتبوا من أعمالكم إلا ما ظهر منها، فأما ما أسررتم في أنفسكم فأنا أحاسبكم به اليوم، فأغفر لمن شئت، وأعذب من شئت.
حدثني يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا علي بن عاصم، قال: أخبرنا بيان، عن بشر، عن قيس بن أبي حازم، قال: إذا كان يوم القيامة، قال الله عز وجل يسمع الخلائق: إنما كان كتابي يكتبون عليكم ما ظهر منكم، فأما ما أسررتم فلم يكونوا يكتبونه، ولا يعلمونه، أنا الله أعلم بذلك كله منكم، فأغفر لمن شئت، وأعذب من شئت.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، قال: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * كان ابن عباس يقول: إذا دعي الناس للحساب، أخبرهم الله بما كانوا يسرون في أنفسهم مما لم يعملوه، فيقول: إنه كان لا يعزب عني شئ، وإني مخبركم بما كنتم تسرون من السوء، ولم تكن حفظتكم عليكم مطلعين عليه. فهذه المحاسبة.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو نميله، عن عبيد بن سليمان، عن الضحاك، عن ابن عباس، نحوه.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع في قوله: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * قال: هي محكمة لم ينسخها شئ، يقول: يحاسبكم به الله، يقول: يعرفه الله يوم القيامة أنك أخفيت في صدرك كذا وكذا لا يؤاخذه.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن، قال: هي محكمة لم تنسخ.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * قال: من الشك واليقين.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله عز وجل: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * يقول: في اليقين والشك.