في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * قال: نسختها الآية التي بعدها: * (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) *. وقوله: * (وإن تبدوا) * قال: يحاسب بما أبدى من سر أو أخفى من سر، فنسختها التي بعدها.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا سيار، عن الشعبي، قال: لما نزلت هذه الآية: * (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء) * قال: فكان فيها شدة حتى نزلت هذه الآية التي بعدها: * (لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) * قال: فنسخت ما كان قبلها.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن ابن عون، قال: ذكروا عند الشعبي:
* (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه) * حتى بلغ: * (لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) * قال:
فقال الشعبي: إلى هذا صار، رجعت إلى آخر الآية.
حدثني يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك في قوله: * (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه) * قال: قال ابن مسعود: كانت المحاسبة قبل أن تنزل: * (لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) * فلما نزلت نسخت الآية التي كانت قبلها.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك، يذكر عن ابن مسعود، نحوه.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن بيان، عن الشعبي، قال: نسخت: * (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه) *: * (لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) *.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب وسفيان، عن جابر، عن مجاهد، وعن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، قالوا: نسخت هذه الآية: * (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) *: * (إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه) *...
الآية.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن إسرائيل، عن جابر، عن عكرمة وعامر، بمثله.