وأصل اللي: الفتل والقلب، من قول القائل: لوى فلان يد فلان: إذا فتلها وقلبها، ومنه قول الشاعر:
لوى يده الله الذي هو غالبه يقال منه: لوى يده ولسانه يلوي ليا، وما لوى ظهر فلان أحد: إذا لم يصرعه أحد، ولم يفتل ظهره انسان، وإنه لألوى بعيد المستمر: إذا كان شديد الخصومة صابرا عليها لا يغلب فيها، قال الشاعر:
فلو كان في ليلى شدا من خصومة للويت أعناق الخصوم الملاويا.
القول في تأويله تعالى:
* (ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) * يعني بذلك جل ثناؤه: وما ينبغي لاحد من البشر، والبشر: جمع بني آدم، لا واحد