يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * يقول: يعني في الشهادة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس في قوله: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه) * قال: في الشهادة.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: سئل داود عن قوله:
* (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * فحدثنا عن عكرمة، قال: هي الشهادة إذا كتمتها.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن عمرو وأبي سعيد، أنه سمع عكرمة يقول في هذه الآية: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه) * قال: في الشهادة.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن السدي، عن الشعبي في قوله: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه) * قال: في الشهادة.
حدثنا يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس، أنه قال في هذه الآية: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * قال: نزلت في كتمان الشهادة وإقامتها.
حدثني يحيى بن أبي طالب قال: أخبرنا يزيد، قال: أخبرنا جويبر، عن عكرمة في قوله: * (وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله) * يعني كتمان الشهادة وإقامتها على وجهها.
وقال آخرون: بل نزلت هذه الآية إعلاما من الله تبارك وتعالى عباده أنه مؤاخذهم بما كسبته أيديهم وحدثتهم به أنفسهم مما لم يعملوه. ثم اختلف متأولو ذلك كذلك، فقال بعضهم: ثم نسخ الله ذلك بقوله: * (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) *. ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا إسحاق بن سليمان، عن مصعب بن ثابت، عن