2 الآيتان قل يأهل الكتب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغينا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين (68) إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صلحا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون (69) 2 سبب النزول جاء في تفسير " مجمع البيان " وتفسير القرطبي، عن ابن عباس قال: جاء جماعة من اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: ألست تقر بأن التوراة من عند الله؟
قال: " بلى ".
قالوا: فإنا نؤمن بها ولا نؤمن بما عداها (وفي الحقيقة فان التوراة تعتبر القدر المشترك بيننا وبينكم، ولكن القرآن كتاب مختص بكم).
فنزلت الآية الأولى.