2 الآيات سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شئ كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون (148) قل فلله الحجة البلغة فلو شاء لهداكم أجمعين (149) قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولاتتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون (150) 2 التفسير 3 التملص من المسؤولية بحجة " الجبر ":
عقيب الكلام المتقدم عن المشركين في الآيات السابقة، أشار في هذه الآيات إلى طائفة من استدلالاتهم الواهية، مع ذكر الأجوبة عنها.
فيقول أولا: إن المشركين سيقولون في معرض الإجابة عن اعتراضاتك عليهم في مجال الإشراك بالله، وتحريم الأطعمة الحلال: إن الله لو أراد أن لا نكون