2 الآيات فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون (125) وهذا صرط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون (126) لهم دارا لسلم عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون (127) 2 التفسير 3 الإمدادات الإلهية:
تعقيبا على الآيات السابقة التي دارت حول المؤمنين الصادقين والكافرين المعاندين تشرح هذه الآية النعم الإلهية الكبيرة التي تنتظر الفريق الأول، والشقاء الذي سيصيب الفريق الثاني، فتقرر أن الله ينعم بالهداية على من يشاء، وذلك بأن يفتح صدره لتقبل الإسلام، أما الذي لا يريد الله أن يوفقه لذلك - لسوء أعماله - يضيق صدره بحيث يجعله وكأنه يريد أن يصعد إلى السماء. فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء.