ما ذاك؟ قال: يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى، وأرواح الأوصياء الموتى، وروح الوصي الذي بين أظهركم، يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرش ربها، فتطوف به أسبوعا، وتصلى عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين، ثم ترد إلى الأبدان التي كانت فيها، فتصبح الأنبياء والأوصياء قد ملئوا سرورا،، ويصبح الوصي الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جم الغفير.
129 - وباسناده إلى الفضل قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام ذات يوم وكان لا يكنيني قبل ذلك: يا أبا عبد الله، قلت: لبيك، قال: إن لنا في كل جمعة سرورا، قال: قلت: زادك الله وما ذاك؟ قال: إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله صلى الله عليه وآله العرش، ووافى الأئمة عليهم السلام ووافينا معهم، فلا ترد أرواحنا بأبداننا الا بعلم مستفاد، و لولا ذلك لأنفدنا.
وباسناده إلى يونس أو الفضل عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه بتغيير يسير.
130 - وباسناده إلى صفوان بن يحيى قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: كان جعفر بن محمد عليهم السلام يقول: لولا انا نزداد لأنفدنا.
131 - وباسناده إلى ذريح المحاربي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا ذريح لولا انا نزداد لأنفدنا.
132 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر عن ثعلبة عن زرارة قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لولا انا نزداد لأنفدنا، قال: قلت: تزدادون شيئا لا يعلمه رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اما انه إذا كان عرض على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم على الأئمة ثم انتهى الامر إلينا.
133 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس يخرج شئ من عند الله عز وجل حتى يبدأ برسول الله صلى الله عليه وآله، ثم بأمير المؤمنين عليه السلام ثم بواحد بعد واحد، لكيلا يكون آخرنا أعلم من أولنا.